يعلن مركز التحقيقات ومعرفة حالة الطقس في البلدان العربية وجميع دول الشرق الأوسط والعالم خلال الأيام القادمة وتغير في الحالات الجوية بين الارتفاع والانخفاض اغلب الأوقات خلال الأيام القادمة.
 |
حالة الطقس وارتفاع درجات الحرارة ومعلمات مختلفة في الشرق الأوسط والعالم خلال الأيام القادمة |
ثوران بركان تونغا يساهم برفع حرارة الارض بمعدل يوازي تأثير انباعاثات ثاني اكسيد الكربون ل 25 عام .
تبين الصورة المرفقة زيادة معدلات بخار الماء منذ العام 2022 وحتى هذه اللحظة في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي بصورة اعلى من المعتاد وبدرجة كبيرة .
تركيز بخار الماء المرتفع سببه ثوران بركان هونغا تونغا في بداية العام 2022 اسفل مياه المحيط الهادئ , وادى هذا الثوران الى حقن بخار الماء في طبقات الغلاف الجوي بنسب كبيرة .
نتج عن ذلك عملية تدفئة سريعة ومفاجئة لكامل الكوكب رفعت درجة الحرارة الى اكثر من نصف درجة مما ادى الى تداعيات خطيرة على كامل الكوكب شملت ارتفاع معدلات الرطوبة والهطول عالمياً بالاضافة الى ارتفاع حرارة سطح مياه البحار والمحيطات , مما زاد من معدلات حدوث العواصف والاعاصير بشكل ملحوظ .
تظهر بيانات القمر الصناعي UAH التي تقيس درجة حرارة الكوكب ارتفاع ملحوظ لحرارة الارض منذ ثوران البركان وحتى الشهر الماضي , فخلال شهر حزيران الماضي سجل ارتفاع عن المعدلات العامة بحوالي 0.8 درجة مما يعني استمرار تأثير ثوران هونغا تونغا على مناخ الارض .
لو افترضنا ان ثاني اكسيد الكربون يساهم في رفع حرارة الكوكب بحوالي 0.02 درجة كل عام , فان باقي الارتفاع والذي يزيد عن 0.5 درجة نتج عن ثوران بركان هونغا تونغا , مما يعني ان التقلبات المناخية الناتجة عن العوامل الطبيعية ( بركان تونغا ) ساهمت برفع حرارة الارض بما يعادل ما تساهم به انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ل 25 عام .
من المتوقع ان تستمر تأثيرات الاحترار الذي تسبب به بركان هونغا تونغا لهذا العام والتي تتمثل بزيادة فرص نشوء العواصف والاعاصير القوية وارتفاع نسب الرطوبة التي سنتعكس على زيادة معدلات الهطولات المطرية خلال الموسم المقبل .
تبين الصورة المرفقة زيادة معدلات بخار الماء منذ العام 2022 وحتى هذه اللحظة في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي بصورة اعلى من المعتاد وبدرجة كبيرة .
تركيز بخار الماء المرتفع سببه ثوران بركان هونغا تونغا في بداية العام 2022 اسفل مياه المحيط الهادئ , وادى هذا الثوران الى حقن بخار الماء في طبقات الغلاف الجوي بنسب كبيرة .
نتج عن ذلك عملية تدفئة سريعة ومفاجئة لكامل الكوكب رفعت درجة الحرارة الى اكثر من نصف درجة مما ادى الى تداعيات خطيرة على كامل الكوكب شملت ارتفاع معدلات الرطوبة والهطول عالمياً بالاضافة الى ارتفاع حرارة سطح مياه البحار والمحيطات , مما زاد من معدلات حدوث العواصف والاعاصير بشكل ملحوظ .
تظهر بيانات القمر الصناعي UAH التي تقيس درجة حرارة الكوكب ارتفاع ملحوظ لحرارة الارض منذ ثوران البركان وحتى الشهر الماضي , فخلال شهر حزيران الماضي سجل ارتفاع عن المعدلات العامة بحوالي 0.8 درجة مما يعني استمرار تأثير ثوران هونغا تونغا على مناخ الارض .
لو افترضنا ان ثاني اكسيد الكربون يساهم في رفع حرارة الكوكب بحوالي 0.02 درجة كل عام , فان باقي الارتفاع والذي يزيد عن 0.5 درجة نتج عن ثوران بركان هونغا تونغا , مما يعني ان التقلبات المناخية الناتجة عن العوامل الطبيعية ( بركان تونغا ) ساهمت برفع حرارة الارض بما يعادل ما تساهم به انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ل 25 عام .
من المتوقع ان تستمر تأثيرات الاحترار الذي تسبب به بركان هونغا تونغا لهذا العام والتي تتمثل بزيادة فرص نشوء العواصف والاعاصير القوية وارتفاع نسب الرطوبة التي سنتعكس على زيادة معدلات الهطولات المطرية خلال الموسم المقبل .